الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة تحتفل بالجهود المبذولة لتحسين المفاهيم حول قطاع التعليم المهني والتقني في لبنان
الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة تحتفل بالجهود المبذولة لتحسين المفاهيم حول قطاع التعليم المهني والتقني في لبنان
تحسين المناهج الدراسية، توفير المنح الدراسية وفرص التدريب، تسهيل التوظيف، وتنفيذ حملة إعلامية مكثفة
بيان صحفي- بيروت، 29 يونيو/حزيران 2022 .عقدت الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) ، من خلال برنامج دعم المجتمع المحليّ (CSP) ، حفلًا ختاميًا لحملتها الإعلامية التي استمرت ثلاثة أشهر، وركّزت على المفاهيم والنظرة العامة لقطاع التدريب والتعليم المهني والتقني في لبنان.أقيم الحفل في فندق بادوفا بحضور نيكولاس فيفيو ، مدير البرامج المشرف في الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة ، وممثلين عن ثمانية واربعون مؤسسة شريكة ، ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني الثلاث عشرة الشريكة في القطاع الخاص. خلال الحفل ، عرض برنامج CSP المموّل من الUSAID إنجازات مشروع تطويرالقوى العاملة الذي يهدف إلى تعزيزالمهارات وفرص العمل لما لا يقل عن 1000 مقيم لبناني.
وفي كلمته، صرّح نيكولاس فيفيو قائلاً: “إن دعمنا لقطاع التعليم ليس بالأمر الجديد، فنحن نتشارك منذ سنوات مع الشعب اللبناني من أجل تحسين جودة التعلّم وبناء مهارات قادة المستقبل في لبنان. وفي عام 2019 ذهبنا خطوة ابعد من ذلك وبدأنا في دعم وتحسين الوصول إلى التعليم والتدريب التقني والمهني. كان هدفنا الرئيسي ، ولا يزال ، تحويل التعليم والتدريب التقني والمهني الشريك إلى نماذج أعمال ناجحة ومستقلة ومطلوبة ، إضافة الى تحسين المهارات وفرص العمل لما لا يقل عن 1000 لبناني عاطل عن العمل بشكل كلّي أو جزئي من المجتمعات المهمّشة. .إنني على ثقة ،أنّ هذه الحملة تمكّنت من إحداث فرق في تصورات الناس بأن التعليم المهني والتقني هو طريق للشباب اللبناني لتحقيق فرص اقتصادية واعدة ومستقبل أفضل واستندت الحملة الإعلامية إلى استطلاع أجراه برنامج دعم المجتمع المحليّ لتقييم التصورات العامة لقطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في لبنان، حيث أشارالاستطلاع إلى أنه على الرغم من التحسينات الكبيرة في المناهج والتدريب في التعليم والتدريب التقني والمهني، لا يزال هناك حاجة للتوعية حول المساهمات المفيدة لهذا لقطاع في توظيف الخريجين. من هنا ، بادربرنامج CSP بتنفيذ هذه الحملة الإعلامية التوعوية المكثفة حول فوائد التعليم والتدريب التقني والمهني من خلال سلسلة من المقابلات المتلفزة والبرامج الإذاعية والرسائل عبروسائل التواصل الإجتماعي ، استهدفت أكثر من 1.5 مليون شخص.
استثمرت الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة 7.3 مليون دولار منذ عام 2019 ، لتعزيز تنمية القوى العاملة في لبنان لضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني ، وزيادة الوعي بفرص العمل التي يوفرها هذا القطاع، وتأسيس روابط مستدامة لفرص التدريب العملي والوظائف داخل القطاع الخاص. كما عمل برنامج CSP االمموّل من ال USAID على تطوير وتحديث المناهج لدورات مهنية في ثلاثة قطاعات وفقا” لحاجات سوق العمل المتزايدة، ابرزها: الرعاية الصحية المنزلية ، تصليح وصيانة الماكينات الصناعية ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .(ICT) تتوفر هذه الدورات في معاهد التعليم والتدريب التقني والمهني الثلاثة عشر الشريكة لبرنامج CSP الذي يقدّم أيضًا منحًا دراسية للراغبين في العمل في هذه القطاعات، إضافة الى الشراكة مع القطاع الخاص لتسهيل حصول هؤلاء الخريجين على فرص عمل. تستمرالوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة بالعمل على استكمال جهودها لتعزيز بيئة مؤاتية للتعليم والتدريب التقني والمهني في لبنان من قبل العديد من أصحاب المصلحة بما في ذلك الجهات المانحة الأخرى، ومعاهد التعليم والتدريب التقني والمهني، والقطاع الخاص، والسلطة المحلية، وغيرهم من منفذّي البرامج، الذين ينسقون ويتعاونون لتطوير خطة عمل وطنية لإصلاح قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني.
يمتد برنامج دعم المجتمع المحلّي المموّل من الوكالة الأميركيّة للتّنمية لمدة سبع سنوات، بقيمة 100 مليون دولار، وينفّذ مجموعة من مشاريع الاستجابة السّريعة والتّنمية المجتمعيّة بالشّراكة مع البلدياّت ومنظّمات المجتمع المدنيّ والقطاع الخاصّ. كما يدعم برنامج CSP السكان اللبنانيين من خلال الأنشطة التي تعمل على تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحرومة في الشمال والجنوب والبقاع، و ساعد منذ إطلاقه في تشرين الأول/أكتوبر 2018، أكثر من 380 ألف مقيم لبناني.